فصل: قال الشنقيطي:

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: الحاوي في تفسير القرآن الكريم



وأخرج سعيد بن منصور، وابن جرير، وابن المنذر، والبيهقي في الشعب عن محمد بن سيرين قال: نبئت أن أبا بكر كان إذا قرأ خفض، وكان عمر إذا قرأ جهر، فقيل لأبي بكر: لم تصنع هذا؟ قال: أنا أناجي ربي، وقد عرف حاجتي، وقيل لعمر: لم تصنع هذا؟ قال: أطرد الشيطان وأوقظ الوسنان، فلما نزل {وَلاَ تَجْهَرْ بِصَلاتِكَ وَلاَ تُخَافِتْ بِهَا} قيل لأبي بكر: ارفع شيئًا، وقيل لعمر اخفض شيئًا.
وأخرج سعيد بن منصور، وابن أبي شيبة، والبخاري، ومسلم وغيرهم عن عائشة قالت: إنما نزلت هذه الآية {وَلاَ تَجْهَرْ بِصَلاتِكَ وَلاَ تُخَافِتْ بِهَا} في الدعاء.
وأخرج ابن جرير، والحاكم عنها قالت: نزلت في التشهد.
وأخرج ابن أبي شيبة، وابن منيع، وابن جرير، ومحمد بن نصر، وابن المنذر، وابن مردويه عن ابن عباس مثل حديث عائشة الأوّل.
وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم عن محمد بن كعب القرظي قال: إن اليهود والنصارى قالوا: اتخذ الله ولدًا، وقالت العرب: لبيك لا شريك لك إلاّ شريكًا هو لك تملكه وما ملك، وقال الصابئون والمجوس: لولا أولياء الله لذلّ.
فأنزل الله هذه الآية: {وقل الحمد لِلَّهِ} إلى آخرها.
وأخرج ابن أبي شيبة، وابن جرير، وابن المنذر، وابن أبي حاتم عن مجاهد في قوله: {وَلَمْ يَكُنْ لَّهُ وَلِىٌّ مَّنَ الذل} قال: لم يحالف أحدًا ولم يبتغ نصر أحد.
وأخرج أحمد، والطبراني عن معاذ بن أنس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «آية العزّ {الحمد لِلَّهِ الذي لَمْ يَتَّخِذْ وَلَدًا}» الآية كلها.
وأخرج أبو يعلى وابن السني عن أبي هريرة قال: خرجت أنا ورسول الله صلى الله عليه وسلم ويده في يدي، فأتى عليّ رجل رثّ الهيئة فقال: «أي فلان ما بلغ بك ما أرى؟» قال: السقم والضرّ، قال: «ألا أعلمك كلمات تذهب عنك السقم والضرّ؟ توكلت على الحي الذي لا يموت، {الحمد لِلَّهِ الذي لَمْ يَتَّخِذْ وَلَدًا}» إلى آخر الآية، فأتى عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد حسنت حاله فقال: «ممّ؟» قال: لم أزل أقول الكلمات التي علمتني.
وفي لفظ أن النبي صلى الله عليه وسلم علم ذلك أبا هريرة.
قال ابن كثير: وإسناده ضعيف وفي متنه نكارة.
وأخرج ابن جرير عن قتادة قال: ذكر لنا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يعلم أهله هذه الآية: {الحمد لِلَّهِ الذي لَمْ يَتَّخِذْ وَلَدًا} إلى آخرها الصغير من أهله والكبير.
وأخرج عبد الرزاق في المصنف عن عبد الكريم بن أبي أمية قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعلم الغلام من بني هاشم إذا أفصح سبع مرات: {الحمد لِلَّهِ الذي لَمْ يَتَّخِذْ وَلَدًا} إلى آخر السورة.
وأخرج ابن أبي شيبة في المصنف من طريق عبد الكريم، عن عمرو بن شعيب فذكره.
وأخرجه ابن السني في عمل اليوم والليلة من طريق عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جدّه. اهـ.

.قال القاسمي:

{قُلِ ادْعُواْ اللّهَ أَوِ ادْعُواْ الرَّحْمَنَ}.
ردٌّ لما أنكره المشركون من تسمية الرحمن، وإذْنٌ بتسميته بذلك. أي: سموه بهذا الاسم أو بهذا. و{أو} للتخيير {أَيًّا مَّا تَدْعُواْ فَلَهُ الأَسْمَاءُ الْحُسْنَى} أي: أي: هذين الاسمين سميتم وذكرتم فهو حسن. وقد وضع موضعه قوله: {فَلَهُ الأَسْمَاءُ الْحُسْنَى} للمبالغة والدلالة على ما هو الدليل عليه؛ إذ حسن جميع أسمائه يستدعي حسن ذينك الاسمين. فأقيم فيه دليل الجواب مقامه، وهو أبلغ.
ومعنى كونها أحسن الأسماء، أنها مستقلة بمعاني الحمد والتقديس والتعظيم. وهذه الآية كآية: {وَلِلَّهِ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا} [الأعراف: 180]، {وَلاَ تَجْهَرْ بِصَلاَتِكَ} أي: بقراءة صلاتك. بتقدير مضاف. أو تسمية القراءة صلاة؛ لكونها من أهم أركانها. كما تسمى الصلاة ركعة: {وَلاَ تُخَافِتْ بِهَا} أي: تُسرّ وتخفي: {وَابْتَغِ بَيْنَ ذَلِكَ سَبِيلًا} أي: بين الجهر والمخافتة، أمرًا وسطًا. فإن خير الأمور أوساطها.
قال أبو السعود: والتعبير عن ذلك بالسبيل، باعتبار أنه أمر يتوجه إليه المتوجهون، ويؤمه المقتدون، ويوصلهم إلى المطلوب.
روى الشيخان أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يرفع صوته بقراءته. فإذا سمعها المشركون لغوا وسبوا، فأمر بأن يتوسط في صوته كيلا يسمع المشركون، وليبلغ من خلفه قراءته.
ثم بيَّن سبحانه استحقاقه للحمد لاختصاصه بنعوت الكمال وصفات الجلال بقوله تعالى: {وَقُلِ الْحَمْدُ لِلّهِ الَّذِي لَمْ يَتَّخِذْ وَلَدًا} أي: لم يكن علة لموجود من جنسه؛ لضرورة كون المعلول محتاجًا إليه، ممكنًا بالذات، معدومًا بالحقيقة. فكيف يكون من جنس الموجود حقًا، الواجب بذاته من جميع الوجوه؟: {وَلَم يَكُن لَّهُ شَرِيكٌ فِي الْمُلْكِ} أي: من يساويه في قوة القهر والمملكة من الشريك في الملك. وإلا لكان مشتركين في وجوب الوجود والحقيقة. فامتياز كل واحد منهما عن الآخر، لابد وأن يكون بأمر غير الحقيقة الواجبة. فلزم تركبهما، فكانا كلاهما ممكنين لا واجبين. وأيضًا فإن لم يستقلا بالتأثير، لم يكن أحدهما إلهًا. وإن استقل أحدهما دون الآخر فذلك هو الإله دونه، فلا شريك له. وإن استقلا جميعًا؛ لزم اجتماع المؤثرين المستقلين على معلول واحد، إن فعلا معًا. وإلا لزم إلهية أحدهما دون الآخر، رضي بفعله أو لم يرض. أفاده القاشاني.
{وَلَمْ يَكُن لَّهُ وَلِيٌّ مِّنَ الذُّلَّ} أي: ناصر من الذل ومانع له منه، لاعتزازه به. أو لم يوال أحدًا من أجل مذلة به، ليدفعها بموالاته: {وَكَبِّرْهُ تَكْبِيرًا} أي: عظمه عن أن يلحقه شيء من هذه النقائص تعظيمًا جليلًا.
تم ما علقناه على هذه السورة الكريمة، ضحوة السبت في 26 شوال سنة 1323 في سدة جامع السنانية بدمشق الشام. يسر الله لنا بعونه الإتمام، والحمد لله وحده. اهـ.

.قال ابن عاشور:

{قُلِ ادْعُوا اللَّهَ أَوِ ادْعُوا الرَّحْمَنَ أَيًّا مَا تَدْعُوا فَلَهُ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى}.
لا شك أن لنزول هذه الآية سببًا خاصًا إذ لا موجب لذكر هذا التخيير بين دعاء الله تعالى باسمه العَلَم وبين دعائه بصفة الرحمن خاصة دون ذكر غير تلك الصفة من صفات الله مثل: الرحيم أو العزيز وغيرهما من الصفات الحسنى.
ثم لابد بعد ذلك من طلب المناسبة لوقوعها في هذا الموضع من السورة.
فأما سبب نزولها فروى الطبري والواحدي عن ابن عباس قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم ساجدًا يدعو: «يا رحمان يا رحيم» فقال المشركون: هذا يزعم أنه يدعو واحدًا وهو يدعو مثنى مثنى، فأنزل الله تعالى: {قل ادعوا اللَّه أو ادعو الرحمن أيا ما تدعوا فله الأسماء الحسنى}.
وعليه فالاقتصار على التخيير في الدعاء بين اسم الله وبين صفة الرحمن اكتفاء، أي أو الرحيم.
وفي الكشاف: عن ابن عباس سمع أبو جهل النبي صلى الله عليه وسلم يقول: يا الله يا رحمان.
فقال أبو جهل: إنه ينهانا أن نعبد إلهين وهو يدعو إلهًا آخر. وأخرجه ابن مردويه. وهذا أنسب بالآية لاقتصارها على اسم الله وصفة الرحمن وأما موقعها هنا فيتعين أن يكون سبب نزولها حدثَ حين نزول الآية التي قبلها.
والكلام رد وتعليم بأن تعدد الأسماء لا يقتضي تعدد المسمى، وشتان بين ذلك وبين دعاء المشركين آلهة مختلفة الأسماء والمسميات، والتوحيد والإشراك يتعلقان بالذوات لا بالأسماء.
وأي اسم استفهام في الأصل، فإذا اقترنت بها ما الزائدة أفادت الشرط كما تفيده كيف إذا اقترنت بها ما الزائدة. ولذلك جزم الفعل بعدها وهو {تدعوا} شرطًا، وجيء لها بجواب مقترن بالفاء، وهو {فله الأسماء الحسنى}.
والتحقيق أن {فله الأسماء الحسنى} علة الجواب. والتقدير: أي اسم من أسمائه تعالى تَدعون فلا حرج في دعائه بعدة أسماء إذ له الأسماء الحسنى وإذ المسمى واحد. ومعنى {ادعوا اللَّه أو ادعوا الرحمن} ادعوا هذا الاسم أو هذا الاسم، أي اذكروا في دعائكم هذا أو هذا، فالمسمى واحد.
وعلى هذا التفسير قد وقع تجوز في فعل {ادعوا} مستعملًا في معنى اذكروا أو سموا في دعائكم.
ويجوز أن يكون الدعاء مستعملًا في معنى سمّوا، وهو حينئذٍ يتعدى إلى مفعولين.
والتقدير: سموا ربكم اللّهَ أو سموه الرحمان، وحذف المفعول الأول من الفعلين وأبقي الثاني لدلالة المقام. لا شك أن لهذه الجملة اتصالًا بجملة {قل ادعو الله أو ادعوا الرحمن} يؤيد ما تقدم في وجه اتصال قوله: {قل ادعوا الله أو ادعو الرحمن} بالآيات التي قبله، فقد كان ذلك بسبب جهر النبي صلى الله عليه وسلم في دعائه باسم الرحمن والصلاة: تحتمل الدعاء، وتحتمل العبادة المعروفة. قود فسرها السلف هنا بالمعنيين. ومعلوم أن من فسر الصلاة بالعبادة المعروفة فإنما أراد قراءتها خاصة لأنها التي توصف بالجهر والمخافتة. وعلى كلا الاحتمالين فقد جهر النبي صلى الله عليه وسلم بذكر الرحمان، فقال فريق من المشركين: ما الرحمان؟ وقالوا: إن محمدًا يدعو إلهين، وقام فريق منهم يسب القرآن ومن جاء به، أو يسب الرحمن ظنًا أنه رب آخر غيرُ الله تعالى وغيرُ آلهتهم، فأمر الله رسوله أن لا يجهر بدعائه أو لا يجهر بقراءة صلاته في الصلاة الجهرية.
ولعل سفهاء المشركين توهموا من صدع النبي صلى الله عليه وسلم بالقراءة أو بالدعاء أنه يريد بذلك التحكك بهم والتطاول عليهم بذكر الله تعالى مجردًا عن ذكر آلهتهم فاغتاظوا وسبوا، فأمره الله تعالى بأن لا يجهر بصلاته هذا الجهر تجنبًا لما من شأنه أن يثير حفائظهم ويزيد تصلبهم في كفرهم في حين أن المقصود تليين قلوبهم. والمقصود من الكلام النهي عن شدة الجهر.
وأما قوله تعالى: {ولا تخافت بها} فالمقصود منه الاحتراس لكيلا يجعل دعاءه سرًا أو صلاته كلها سرًا فلا يبلغ أسماع المتهيئين للاهتداء به، لأن المقصود من النهي عن الجهر تجنب جهر يُتوهم منه الكفارُ تحككًا أو تطاولًا كما قلنا. والجهر: قوة صوت الناطق بالكلام. والمخافتة مفاعلة: من خَفَتَ بكلامه، إذا أسر به. وصيغة المفاعلة مستعملة في معنى الشدة، أي لا تُسرها.
وقوله: {ذلك} إشارة إلى المذكور، أي الجهر والمخافتة المعلومين من فعلي {تجهر} و{تخافت} أي اطلب سبيلًا بين الأمرين ليحصل المقصود من إسماع الناس القرآن وينتفي توهم قصد التطاول عليهم.
{وَقُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي لَمْ يَتَّخِذْ وَلَدًا وَلَمْ يَكُنْ لَهُ شَرِيكٌ فِي الْمُلْكِ}.
لما كان النهي عن الجهر بالدعاء أو قراءة الصلاة سدًا لذريعة زيادة تصميمهم على الكفر أعقب ذلك بأمره بإعلان التوحيد لقطع دابر توهم من توهموا أن الرحمن اسم لمسمى غير مسمى اسم الله، فبعضهم توهمه إلهًا شريكًا، وبعضهم توهمه مُعينًا وناصرًا، أمر النبي بأن يقول ما يقلع ذلك كله وأن يعظمه بأنواع من التعظيم.
وجملة {الحمد لله} تقتضي تخصيصه تعالى بالحمد، أي قصر جنس الحمد عليه تعالى لأنه أعظم مستحق لأن يحمد.
فالتخصيص ادعائي بادعاء أن دواعي حمد غير الله تعالى في جانب دواعي حمد الله بمنزلة العدم، كما تقدم في سورة الفاتحة.
و{مِن} في قوله: {من الذل} بمعنى لام التعليل.
والذل: العجز والافتقار، وهو ضدّ العز، أي ليس له ناصر من أجل الذل.
والمراد: نفي الناصر له على وجه مؤكد، فإن الحاجة إلى الناصر لا تكون إلا من العجز عن الانتصار للنفس.
ويجوز تضمين الولي معنى المانع فتكون {من} لتعدية الاسم المضمن معناه.
ومعنى {كبره} اعتقد أنه كبير، أي عظيم العِظم المعنوي الشامل لوجوب الوجود والغِنى المطلق، وصفات الكمال كلها الكاملة التعلقات، لأن الاتصاف بذلك كله كمال، والاتصاف بأضداد ذلك نقص وصغار معنوي.
وإجراء هذه الصلات الثلاث على اسم الجلالة الذي هو متعلق الحمد لأن في هذه الصلاة إيماء إلى وجه تخصيصه بالحمد.
والإتيان بالمفعول المطلق بعد {كَبّره} للتوكيد، ولما في التنوين من التعظيم، ولأنّ من هذه صفاته هو الذي يقدر على إعطاء النعم التي يعجز غيره عن إسدائها. اهـ.

.قال الشنقيطي:

قوله تعالى: {قُلِ ادعوا الله أَوِ ادعوا الرحمن أَيًّا مَّا تَدْعُواْ فَلَهُ الأسمآء الحسنى}.
أمر جل وعلا عباده في هذع الآية الكريمة: ان يدعوه بما شاؤوا من أسمائه، إن شاؤوا! قالوا: يا الله، وإن شاؤوا قالوا: يا رحمن، إلى غير ذلك من أسمائه جل وعلا.
وبين هذا المعنى في غير عذا النوضع. كقوله: {وَللَّهِ الأسمآء الحسنى فادعوه بِهَا وَذَرُواْ الذين يُلْحِدُونَ في أَسْمَآئِهِ سَيُجْزَوْنَ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ} [الأعراف: 180]، وقوله: {هُوَ الله الذي لاَ إله إِلاَّ هُوَ عَالِمُ الغيب والشهادة هُوَ الرحمن الرحيم هُوَ الله الذي لاَ إله إِلاَّ هُوَ الملك القدوس السلام المؤمن المهيمن العزيز الجبار المتكبر سُبْحَانَ الله عَمَّا يُشْرِكُونَ هُوَ الله الخالق البارىء المصور لَهُ الأسمآء الحسنى يُسَبِّحُ لَهُ مَا فِي السماوات والأرض وَهُوَ العزيز الحكيم} [الحشر: 22-24].
وقد بين جل وعلا في غير هذا الموضع: أنهم تجاهلوا اسم الرحمن في قوله: {وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ اسجدوا للرحمن قَالُواْ وَمَا الرحمن} [الفرقان: 60] الآية. وبين لهم بعض أفعال الرحمن جل وعلا في قوله: {الرحمن عَلَّمَ القرآن خَلَقَ الإنسان عَلَّمَهُ البيان} [الرحمن: 1-4] ولذل قال بعض العلماء: إن قوله: {الرحمن عَلَّمَ القرآن} جواب لقولهم: {قَالُواْ وَمَا الرحمن} الآية. وسيأتي لهذا إن شاء الله زيادة إيضاح في سورة الفرقان.
{وَقُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي لَمْ يَتَّخِذْ وَلَدًا وَلَمْ يَكُنْ لَهُ شَرِيكٌ فِي الْمُلْكِ وَلَمْ يَكُنْ لَهُ وَلِيٌّ مِنَ الذُّلِّ وَكَبِّرْهُ تَكْبِيرًا (111)}.